لا تزال اصوات طلبة 18 ايار تصدح، كوريا اليوم عادت الى الديمقراطية والجيش عاد الى الثكنات. فاز صوت الطلبة على رصاص العسكر. هكذا تكون الثورة في الشارع وليس في الصالونات. الطلبة يدفعون الدم ولا ينعمون بالسيارات السوداء ولا بالرواتب الشهرية من السياسيين الذين تقاضوها بدورهم من السفارات والعمال الحقيرة السوداء في الليالي الظلماء.
مدينة كوانغ-جو تستعد اليوم لارتداء ثوبها الجديد، سيتحول وسط المدينة الى مركز ثقافي كبير لنشر ثقافة السلام باسلوب موسيقي جامع وتشكيلات ضوئية رائعة ستجمع الكوريين الى شعوب اسيا الاخرى للتفاعل معا وتاسيس لغة فنية عالمية خلاقة. اما المبنى الذي استخدمه الجيش للمحاكمات غير العادلة بحق الشعب، فسيتحول الى متحف يحفظ الذاكرة لتكون رسالة محبة وعبرة لمن يعتبر، ليتذكر الاحفاد تضحيات الاجداد، ولتؤكد المدينة انها عادت لاهلها. ويا ليت حاكم بيروت يسمع او يرى.
الاعمال جارية على قدم وساق في وسط المدينة، وهي بالتأكيد لا تتشابه مع وسط بيروت، والمهرجانات الفنية السنوية بدأت، وبالتأكيد لا تتشابه مع ما تنظمه عصابة النشالين ومنتحلي الصفة في بعلبك ممن يجمعون التبرعات على اسم المدينة ويتنعمون باموالها في قصورهم المخملية في شرق بيروت وفي اوروبا.عودة الى الموضوع الاساس، كانت دعوة للتعرف على المدينة اولا ثم تناول الطعام الكوري التقليدي. بعدها انتقل الجميع الى مسرح المدينة للتعرف على عازفين هنود مميزين. ختام اليوم كان حفل فني في الهواء الطلق لم توقفه الامطار الغزيرة، رقص الجميع تحت المطر الذي قاومته جيدا التكنولوجيا الكورية (الشاشات العملاقة من الجيل الجديد: الشاشات المشبكة). قبل الوداع كان الاعلام يطلب راي الزوار الاجانب ثم ابتسامات وموعد للقاء آخر قريب.
مدينة كوانغ-جو تستعد اليوم لارتداء ثوبها الجديد، سيتحول وسط المدينة الى مركز ثقافي كبير لنشر ثقافة السلام باسلوب موسيقي جامع وتشكيلات ضوئية رائعة ستجمع الكوريين الى شعوب اسيا الاخرى للتفاعل معا وتاسيس لغة فنية عالمية خلاقة. اما المبنى الذي استخدمه الجيش للمحاكمات غير العادلة بحق الشعب، فسيتحول الى متحف يحفظ الذاكرة لتكون رسالة محبة وعبرة لمن يعتبر، ليتذكر الاحفاد تضحيات الاجداد، ولتؤكد المدينة انها عادت لاهلها. ويا ليت حاكم بيروت يسمع او يرى.
الاعمال جارية على قدم وساق في وسط المدينة، وهي بالتأكيد لا تتشابه مع وسط بيروت، والمهرجانات الفنية السنوية بدأت، وبالتأكيد لا تتشابه مع ما تنظمه عصابة النشالين ومنتحلي الصفة في بعلبك ممن يجمعون التبرعات على اسم المدينة ويتنعمون باموالها في قصورهم المخملية في شرق بيروت وفي اوروبا.عودة الى الموضوع الاساس، كانت دعوة للتعرف على المدينة اولا ثم تناول الطعام الكوري التقليدي. بعدها انتقل الجميع الى مسرح المدينة للتعرف على عازفين هنود مميزين. ختام اليوم كان حفل فني في الهواء الطلق لم توقفه الامطار الغزيرة، رقص الجميع تحت المطر الذي قاومته جيدا التكنولوجيا الكورية (الشاشات العملاقة من الجيل الجديد: الشاشات المشبكة). قبل الوداع كان الاعلام يطلب راي الزوار الاجانب ثم ابتسامات وموعد للقاء آخر قريب.
هناك تعليق واحد:
Great. Good Job.
Y
إرسال تعليق