القسم العربي بالكي بي إس وورلد راديو من سيول
2010. 12. 16
"تدريبات الدفاع المدني في كوريا الجنوبية"
أجرت كوريا الجنوبية أمس الأربعاء تدريبات ضخمة للدفاع المدني شارك فيها المواطنون من مختلف الفئات ، وذلك تحسبا لأي هجمات محتملة من قبل كوريا الشمالية .
وقد جاءت تلك التدريبات التي عمت جميع أنحاء المناطق الكورية في أعقاب الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة يون بيونغ في شهر نوفمبر الماضي وأسفر عن مصرع أربعة أشخاص من بينهم اثنان من المدنيين .
ومما لا شك فيه أن الاستعداد الجيد هو أفضل وسيلة للتعامل مع أي أمر طارئ ، وبالتالي فإن على مواطني كوريا الجنوبية الاستعداد لحدوث طوارئ ، خاصة وأن الهجوم الكوري الشمالي الأخير قد أكد أن بيونغ يانغ يمكن أن تهاجم المزيد من المدنيين في كوريا الجنوبية .
ويشار هنا إلى أن تدريبات الدفاع المدني يتم إجراؤها بناء على القانون ذي الصلة الذي تم وضعه في عام 1975 .
وأهداف تلك التدريبات التي وضعت في الأساس من أجلها هي : الاستعداد للتعامل مع أي تهديدات كورية شمالية محتملة ، ولكن مع مرور الوقت ، أصبحت تجرى بهدف مواجهة الكوارث .
بيد أنه مع التطورات الأخيرة بدأ الهدف الأصلي لتدريبات الدفاع المدني يظهر من جديد ، وهو الهدف الذي أجريت من أجله تدريبات الأمس .
وقد بدأت التدريبات التي استغرقت 15 دقيقة بتحليق طائرة تابعة للجيش الكوري الجنوبي ، على افتراض أنها تابعة للشمال ، وذلك لمحاكاة هجوم جوي كوري شمالي محتمل ، وبعد انطلاق أجراس الإنذار في الساعة الثانية من بعد الظهر : تم تغيير حركة المرور في جميع أنحاء البلاد ، كما طُلب من المواطنين في البيوت وأماكن العمل التوجه إلى الخنادق أو الأماكن الأكثر أمنا ، بينما طُلب من المارة في الشوارع التوجه إلى أقرب ملجأ.
وبالنسبة لسائقي السيارات فكان عليهم صف سياراتهم ، والتوجه فورا إلى أماكن آمنة أو مخابئ .
وفيما يخص المقيمين في الأبراج العالية فقد توجب عليهم النزول على السلالم بدلا من استخدام المصاعد الكهربية .
وهكذا يمكننا أن نلاحظ أن تلك التدريبات قد ركزت بوجه عام على كيفية إخلاء المواطنين في أحوال الطوارئ.
بالإضافة إلى ذلك تم أيضا إجراء بعض التدريبات الأخرى الخاصة بالتعامل مع مواجهة هجمات بالأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو الإشعاعية من جانب كوريا الشمالية ، وذلك في عدد محدد من المنشآت التي قد تتعرض لمثل هذه الأنواع من الهجمات .
ويرى المراقبون أن سلسلة الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة قد تكون جاءت في سياق التسهيل لعميلة توريث السلطة من الزعيم الشمالي إلى ابنه .
لكن الحس الأمني لدى كوريا الجنوبية ، الذي هدأ وهبط إلى حد ما خلال سنوات السلام ، ربما يكون قد مثل أيضا عاملا مهما ، أغرى بيونغ يانغ على تنفيذ مثل تلك الهجمات العسكرية .
ولهذا السبب فإن تدريبات الدفاع المدني التي أجريت بالأمس ، وهي الأكبر من نوعها ، قد صممت كي تنبه المواطنين الكوريين الجنوبيين بالتهديدات المتصاعدة من جانب كوريا الشمالية ، وفي الوقت نفسه لتجنب حدوث المزيد من الخسائر بسبب أي هجمات محتملة من جانب الدولة الشيوعية .
ويؤكد التاريخ أن الانتهاكات العسكرية تؤدي دائما إلى نتائج غير فعالة ولا مفيدة إذا كان هناك دائما استعداد وترقب ، ومن ثم فإن الاستعداد الجيد هو أفضل الطرق للحفاظ على الاستقرار والسلام .
وقد جاءت تلك التدريبات التي عمت جميع أنحاء المناطق الكورية في أعقاب الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة يون بيونغ في شهر نوفمبر الماضي وأسفر عن مصرع أربعة أشخاص من بينهم اثنان من المدنيين .
ومما لا شك فيه أن الاستعداد الجيد هو أفضل وسيلة للتعامل مع أي أمر طارئ ، وبالتالي فإن على مواطني كوريا الجنوبية الاستعداد لحدوث طوارئ ، خاصة وأن الهجوم الكوري الشمالي الأخير قد أكد أن بيونغ يانغ يمكن أن تهاجم المزيد من المدنيين في كوريا الجنوبية .
ويشار هنا إلى أن تدريبات الدفاع المدني يتم إجراؤها بناء على القانون ذي الصلة الذي تم وضعه في عام 1975 .
وأهداف تلك التدريبات التي وضعت في الأساس من أجلها هي : الاستعداد للتعامل مع أي تهديدات كورية شمالية محتملة ، ولكن مع مرور الوقت ، أصبحت تجرى بهدف مواجهة الكوارث .
بيد أنه مع التطورات الأخيرة بدأ الهدف الأصلي لتدريبات الدفاع المدني يظهر من جديد ، وهو الهدف الذي أجريت من أجله تدريبات الأمس .
وقد بدأت التدريبات التي استغرقت 15 دقيقة بتحليق طائرة تابعة للجيش الكوري الجنوبي ، على افتراض أنها تابعة للشمال ، وذلك لمحاكاة هجوم جوي كوري شمالي محتمل ، وبعد انطلاق أجراس الإنذار في الساعة الثانية من بعد الظهر : تم تغيير حركة المرور في جميع أنحاء البلاد ، كما طُلب من المواطنين في البيوت وأماكن العمل التوجه إلى الخنادق أو الأماكن الأكثر أمنا ، بينما طُلب من المارة في الشوارع التوجه إلى أقرب ملجأ.
وبالنسبة لسائقي السيارات فكان عليهم صف سياراتهم ، والتوجه فورا إلى أماكن آمنة أو مخابئ .
وفيما يخص المقيمين في الأبراج العالية فقد توجب عليهم النزول على السلالم بدلا من استخدام المصاعد الكهربية .
وهكذا يمكننا أن نلاحظ أن تلك التدريبات قد ركزت بوجه عام على كيفية إخلاء المواطنين في أحوال الطوارئ.
بالإضافة إلى ذلك تم أيضا إجراء بعض التدريبات الأخرى الخاصة بالتعامل مع مواجهة هجمات بالأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو الإشعاعية من جانب كوريا الشمالية ، وذلك في عدد محدد من المنشآت التي قد تتعرض لمثل هذه الأنواع من الهجمات .
ويرى المراقبون أن سلسلة الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة قد تكون جاءت في سياق التسهيل لعميلة توريث السلطة من الزعيم الشمالي إلى ابنه .
لكن الحس الأمني لدى كوريا الجنوبية ، الذي هدأ وهبط إلى حد ما خلال سنوات السلام ، ربما يكون قد مثل أيضا عاملا مهما ، أغرى بيونغ يانغ على تنفيذ مثل تلك الهجمات العسكرية .
ولهذا السبب فإن تدريبات الدفاع المدني التي أجريت بالأمس ، وهي الأكبر من نوعها ، قد صممت كي تنبه المواطنين الكوريين الجنوبيين بالتهديدات المتصاعدة من جانب كوريا الشمالية ، وفي الوقت نفسه لتجنب حدوث المزيد من الخسائر بسبب أي هجمات محتملة من جانب الدولة الشيوعية .
ويؤكد التاريخ أن الانتهاكات العسكرية تؤدي دائما إلى نتائج غير فعالة ولا مفيدة إذا كان هناك دائما استعداد وترقب ، ومن ثم فإن الاستعداد الجيد هو أفضل الطرق للحفاظ على الاستقرار والسلام .
اوصت لجنة الاصلاح الدفاعي الرئيس لي ميونغ باك بتمديد الخدمة العسكرية لمدة 24 شهرا بدلا من تطبيق الخطة الهادفة لتقصير الخدمة لتكون 18 شهرا اعتبارا من عام 2014 ، وذلك جراء تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية نتيجة لقيام كوريا الشمالية بالهجوم المدفعي علي جزيرة يون بيونغ الكورية الجنوبية.
كما اوصت اللجنة باعطاء مزايا اضافية للذين قاموا بالخدمة العسكرية وذلك عند التقدم لوظائف.
واوصت ايضا بانشاء قيادة عسكرية جديدة تتكون من طائرات حربية وقوات بحرية وبرية كي تكون مسؤولة عن الدفاع عن الجزر الخمس الواقعة عند الحدود المشتركة في البحر الغربي .
الجيش سيستخدم حق الدفاع عن النفس للتصدي لاستفزازات كوريا الشمالية :
قال وزير الدفاع الجديد كيم كوان جين إن الجيش سيتصدى لأي استفزازات كورية شمالية في المستقبل باستخدام حقه في الدفاع عن النفس.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كيم اليوم بعد توليه مهام منصبه ، حيث أكد أن حق الدفاع عن النفس يعني أن قوات كوريا الجنوبية سترد إذا هاجمت قوات العدو أولا.
كما أكد كيم على أن الجيش سيستخدم حق الدفاع عن النفس حتى يتم دحر كل استفزازات العدو، مشيرا إلى أن قواعد الاشتباك الحالية لم تنص على ممارسة هذا الحق ولذلك سيتم تعديلها ، مضيفا أن الدراسات القانونية ذات الصلة قد اكتملت.
وحول اختيار المسؤولين على مستوى الجنرال قال كيم إن الجيش سيختار الأشخاص الذين لديهم خبرة في مجال العمليات.
سيول تسمح بسفر العمال إلى كيسونغ :
أكدت وزارة التوحيد الكورية أنها سمحت لسبعين من عمال الشركات الجنوبية بدخول مجموع كيسونغ الصناعي اليوم الاثنين ، وهي المرة الأولى التي تسمح فيها الوزارة لعمال كوريين جنوبيين بدخول الشمال منذ أن شنت بيونغ يانغ هجوما مدفعياً ضد جزيرة يونغ بيونغ في 23 نوفمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة شون هي سونغ إن مجموعة من الكوريين الجنوبيين سيعملون في مكان الكوريين الجنوبيين الذين ظلوا مقيمين في المجمع الصناعي لمدة من الزمن.
قد سبق أن حظرت الوزارة زيارة العمال الكوريين الجنوبيين إلى المجمع الصناعي بعد هجوم الشمال بالمدفعية .
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة : تدريبات عسكرية مشتركة
تدريبات عسكرية مشتركة في البحر الأصفر تركز على دفاع الطيران الحربي والبحري.
تشارك حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن والمدمرة يو اس اس كوبينس ويو اس اس ستيم والمدمرة يو اس اس فيتز جرالد و المدمرة يو اس اس شيلوه في هذه التدريبات العسكرية
هذه التدريبات العسكرية ذات طبيعة دفاعية.
الحكومة ما زالت تحتفظ بقرار منع السفر إلى المجمع الصناعي في كوريا الشمالية :
قرار منع سفر الموظفين الكوريين الجنوبيين إلى مجمع كيه سونغ الصناعي في كوريا الشمالية بعد مرور يوم واحد من الهجوم على جزيرة يونبيونغ.وتسمح الحكومة في الوقت الراهن للكوريين الجنوبيين المقيمين في الشمال بالعودة إلى الجنوب.
تشييع جنديين من قوات البحرية قتلا في مصادمات :
جنديين من القوات البحرية الكورية الجنوبية لقيا مصرعهما في جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية بعد الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على الجزيرة.
قال"يو ناك جون" قائد قوات البحرية الذي ترأس لجنة التشييع إن قوات البحرية ستجعل كوريا الشمالية تندم على تسببها في فقدان اثنين من قوات البحرية. مؤكداً بأنهما سيظلان جنوداً للبحرية للأبد.
انتهت إجراءات التشييع بإطلاق وابل من الرصاص.
وتم دفن الجنديين في المقبرة الوطنية في ديجون.
المدفعية الجنوبية دمرت قواعد شمالية في هجوم يون بيونغ:
تم التأكد من أن كوريا الشمالية قد أصيبت بخسائر كبيرة خلال الهجوم المضاد الذي شنته المدفعية الكورية الجنوبية ردا على القصف الشمالي لجزيرة يون بيونغ يوم الثلاثاء الماضي .
القوة التدميرية للمدافع الكورية الجنوبية أكبر من نظيرتها الشمالية.