الثلاثاء، يناير 11، 2011

ما لم اعرفه عن الكوريين من قبل

بعد سنوات جميلة في كوريا، وصورة زاهية ومشرقة عن الشعب الكوري.

انطلق كاس اسيا ووصلت الى الدوحة لتغطية الفريق الوطني الكوري.
اولى المفاجآت هي الافتتاح الجميل الذي وان تم اختصار دقاءقه الى ما دون العشر لكنه لافت جدا: حوار بين الجيل القديم الذي اشاد بجهود امير قطر، و جيل الشباب الذي يعول عليه الامير لمتابعة المسيرة.
بعد حفل الافتتاح كانت المباراة الاولى بين منتخبي قطر الدولة المضيفة و منتخب اوزبكستان انتهت الى فوز الفريق الضيف بهدفين نظيفين.

اما ثاني المفاجأة الثانية فكانت سلبية بالنسبة لي، وهي الصورة البشعة الى عكسها معظم الكوريين الذين التقيت بهم.
الفريق يحتوي على العديد من اللاعبين الممتازين ولكن سلوكهم من اسوأ ما يكون: عنصرية وعجرفة تجاهنا نحن كعرب. عنصرية عمياء تقارب النازية والفاشية مع فارق وحيد انهم في ديارنا ولا يحملون سلاح ظاهر.
اخلاق بالحد الادنى وطلب رشى وجولات استطلاعية بحثا عن امكانية الحصول على شيء لم اتمكن من معرفته لكن اغلب الظن انه من الممنوعات.
منتخب كوريا الجنوبية لاعب كرة ماهر لكنه انسان فاشل، هذا شانهم لكن كعربي طبيعي ان اردد :
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

ليست هناك تعليقات: