الأحد، أبريل 14، 2013

احتفالات كوريا الشمالية بالعيد ال 101 لمولد الزعيم الخالد كيم ايل سونغ

على الرغم من تزايد حدة التوتر الدولي في أعقاب تهديدات كوريا الشمالية النووية ، انطلق سباق ماراثون دولي في بيونغ يانغ. وشارك في "ماراثون مانج يونغداي "  في دورته السادسة والعشرين، حيث انطلق صباح اليوم، أربعة عشر عداء اجنبي  من دول اسيوية واوروبية واميركية جنبا  إلى جنب مع 237 من العدائين من كوريا الشمالية.
وقبل افتتاح الماراتون، توجه ممثلين عن العدائين الاجانب لوضع الزهور على نصب الزعيم الخالد في وسط العاصمة، بحسب ما اظهر تقرير تلفزيوني بثته الاذاعة الرسمية في بيونغ يانغ.

ولم تتوافر حتى الساعة اي معلومات تشير الى الاستعداد  لاطلاق اي صاروخ نووي او باليستي، مما يدل على ارادة واضحة، تعكس ما جرى الاتفاق عليه على الارجح عبر قناة نيويورك يوم الاثنين الماضي، والقاضي بعدم زيادة التوتر مقابل جولات جديدة من المباحثات لم تضح معالمها بعد. ولكن من الواضح ان كوريا الشمالية لم تعطي وزنا لكل التصاريح الجنوبية، فلم يصدر اي تعليق يوضح مستقبل المجمع الصناعي المشترك في كيسونغ، مع رفض الشمال دعوة رئيسة الجنوب، ابنة الديكتاتور، الى مباحثات ثنائية.

يأتي هذا، بعد ان كثرت التكهنات حول ما تم تداوله بين مندوبي كوريا الشمالية والولايات المتحدة ، عبر خط الاتصال المباشر المسمى قناة نيويورك. حيث اشيع ان المندوب الأميركي طالب الشمال بالتخلي عن تطلعاته النووية كشرط لاي مباحثات في حين يبدو واضحا ان الزعيم الشاب ينظر الى سلاحه النووي كسيف ثمينة لا يمكن التخلي عنها.
 
وقد هدد الشمال لمدة أسابيع بمهاجمة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بعد أن فرضت الأمم المتحدة عقوبات جديدة عقب اختبار لأحدث الأسلحة النووية الشمالية في شباط/فبراير الماضي.
وقالت وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية أن سيول لا تزال في حال التأهب تحسبا لإطلاق قذائف قد تستهدف اراضيها. ولكن يبدو مع التطورات الرياضية في الساعات الاخيرة، ان يوم الشمس،  يوم مولد مؤسس الدولة كيم إيل-سونغ، سيمر بسلام وسط احتفالات شعبية-رياضية، دون ان يكون الشمال ملتزما بالتخلي عن اختبار اطلاق صاروخي ، على الارجح ان يكون صاروخ موسودان المجهز على السواحل الشرقية.


 



 

ليست هناك تعليقات: