الثلاثاء، أبريل 17، 2012

جوليان اسانج محرر ويكيليكس - السيد حسن نصر الله

حسن نصر الله لاسانج: اولويتنا هي تحرير ارضنا وحماية لبنان من الخطر الاسرائيلي

http://arabic.rt.com/

http://arabic.rt.com/news_all_news/news/583200/


............... نحن لا نريد أن نقتل أحداً ولا نريد أن نظلم أحداً، نحن نريد أن يعود الحق إلى أهله.. الحل الوحيد هو قيام دولة واحدة على أرض فلسطين يعيش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون بسلام في دولة ديمقراطية. .......
...التي أرادوا أن يشوهوا بها صورة حزب الله. وهذا على كل حال جزء من الحرب الإعلامية علينا. تعرف هم يتحدثون عنّا أننا ندير منظمات مافيا وشركات تجارة مخدرات في العالم، مع العلم أن هذا الأمر في ديننا وشريعتنا وفي أخلاقنا هو من أكبر المحرمات التي نحاربها ونواجهها. هم يقولون أشياء كثيرة لا أساس لها من الصحة، فأنا أريد أن أؤكد لك أولاً أن هذا الأمر غير صحيح وإن كان هم يتحدثون عنه. ثانياً.. ما قالوا عنه في الآونة الأخيرة، أنا أقول لك هو ظاهرة محدودة وسببها أن هناك نوعا من العائلات الغنية التي لم تكن في السابق تؤيد حزب الله، ولا تؤيد خطه وفكره وبرنامجه. ...هناك شرائح أصبحت تعتبر نفسها منتمية إلى تيار حزب الله أو مؤيدة لحزب الله، وهي من بيئة غنية منسجمة مع قدراتها المالية. فقيل أن هذه الظاهرة انتقلت إلى حزب الله وهذا غير صحيح...
س- لدي سؤال استفزازي غير سياسي - لقد قاتلت ضد هيمنة الولايات المتحدة. أليس الله او فكرة الاله هي القوة العظمى النهائية؟ ألا يجب عليك، كمقاتل من أجل الحرية، ان تسعى لتحرير الناس من فكرة عبادة الاله الواحد الشمولية؟


ج - اعتقد أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق لهذا الوجود والانسان ولكل المخلوقات، وعندما خلقنا أعطانا امكانات، اعطانا هذا الجسد، واعطانا امكانات نفسية وروحية، نحن نسميها الفطرة. الانسان بمعزل عن شريعة السماء أو القوانين هو بفطرته يقول الصدق وبعقله يقول الصدق أمر جيد والكذب أمر قبيح. العدل أمر جيد، الظلم شيء قبيح. مساعدة الفقراء والمظلومين والدفاع عنهم شيءُ حسن، أما الاعتداء على الآخرين وسفك دمائهم هذا أمر قبيح. مسألة مقاومة السيطرة الأمريكية أو غير الأمريكية، أو مقاومة الاحتلال، أو مقاومة أي اعتداء علينا أو على أهلنا وشعبنا هي مسألة اخلاقية وفطرية وانسانية، والله أرادها كذلك. هنا تنسجم الأخلاق الانسانية والقيم الانسانية مع شريعة السماء. أصلاً شريعة السماء والأديان السماوية لم تأت بأي شيء يناقض العقل أو يناقض الفطرة الانسانية والقيم الانسانية. لأن من أنزل الدين هو نفسه من خلق الانسان، وهما متطابقان ومنسجمان. عندما يكون في البيت قائدان أو في الدولة قائدان، يخرب البيت وتخرب الدولة. كيف يمكن لهذا الكون أن يعيش مليارات السنين بهذا الانتظام الدقيق ولا يكون له إلا إله واحد. لو كان له أكثر من إله لتمزق هذا الكون. إذاً نحن نملك الدليل، نحن لا نقاتل من أجل فرض عقيدة دينية على أحد. ابراهيم عليه السلام كان دائماً صاحب الحوار والمنطق والدليل. ونحن جميعاً اتباع النبي ابراهيم عليه السلام.


http://www.blogger.com/goog_240471492
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/583200/http://arabic.rt.com/news_all_news/news/583200/

ليست هناك تعليقات: