الاثنين، أبريل 16، 2012

dance little baby dance

انتشرت على مواقع الانترنت كالنار في الهشيم، صور وزيرة الخارجية الأميركية والمرشحة الرئاسية السابقة وسيدة أميركا الأولى سابقا هيلاري كلنتون، ترقص وتحتسي البيرة مساء السبت في ملهى كوبي بمدينة قرطاجنة في كولومبيا. وأُخذت لقطات فيما كانت كلنتون ترقص مع مساعدات وتحتسي البيرة من قنينة على أنغام موسيقى كوبية خلال أمسية قضتها على هامش قمة الأميركيتين بمشاركة 33 دولة من أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية. ونقل موقع سكاي نيوز عن شاهد عيان رأى كلنتون في البار، أنها كانت تقضي وقتا ممتعا كما بدا عليها.




وكانت الولايات المتحدة فرضت حصارا تجاريا على كوبا، منذ ما يربو على 50 عاما بعد مجيء فيدل كاسترو الى السلطة. ولكن كوبا تمكنت من تحقيق النمو والازدهار في بعض المجالات رغم الحصار. وتعترف وكالة المخابرات المركزية الآن بأن معدل الوفيات بين الأطفال في الولايات المتحدة زعيمة العالم الرأسمالي، يزيد بنسبة 20 في المئة على معدله في كوبا الشيوعية. ويأتي قرار كلنتون ارتياد الحانة الكوبية في قرطاجنة بعد تمرد محدود شهدته القمة بين البلدان المعارضة، لاستمرار الحصار الأميركي على كوبا.



وتعارض الدول اللاتينية التي يحكمها زعماء يساريون مثل فنزويلا واكوادور وبوليفيا ونيكاراغوا وبعض دول الكاريبي العزلة المفروضة على كوبا، التي طُردت من منظمة الدول الاميركية بعد فترة قصيرة على الثورة الكوبية عام 1959.



وأعلن وزير الخارجية البوليفي ديفيد تشوكويخوانسا أن هذه آخر قمم الأميركيتين إذا لم يُسمح لكوبا بالمشاركة. واخفقت القمة في إصدار بيان ختامي بسبب الموقف المتشدد ضد عودة كوبا الذي اتخذته الولايات المتحدة وكندا. وتلقى الرئيس أوباما ضربة بالمعارضة غير المسبوقة التي لاقاها من قادة أميركا اللاتينية، كاشفة عن انحسار نفوذ واشنطن في أميركا اللاتينية وصعود الصين من خلال التبادل التجاري مع القارة. كما واجه اوباما اتهامات بتعامل عدد من أفراد حمايته الضخمة مع عاهرات كولومبيات. وتعين استدعاء الحراس المتهمين وسط ضجة إعلامية واسعة.



وقال مراقبون إن الحادثة شكلت إحراجا كبيرا لاوباما وضربة لسمعة جهاز الخدمة السرية الذي يتولى حمايته. وأصبح ما فعله حراسه حديث المدينة في قرطاجنة على البحر الكاريبي. وأُعيد 11 حارسا من عناصر الخدمة السرية الى الولايات المتحدة وجُمد خمسة عسكريين بعد ان حاولوا أخذ عاهرات الى فندقهم قبل يوم على وصول اوباما.

ليست هناك تعليقات: