في الآونة الأخيرة ، ذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن اثنين من القاذفات الصينية حلقت فوق المياه بين جزيرة أوكيناوا الرئيسية وجزيرة مياكو في اليابان وطارت إلى بحر الفلبين.
قبل بضعة أيام ، تغاضت الولايات المتحدة عن طرادات الصواريخ التي تسافر عبر مضيق تايوان وافرطت في ذلك. الآن جيش التحرير الشعبى الصينى يقاتل بقوة.
في الآونة الأخيرة ، أعلنت البحرية الصينية أنها ستجري تدريبات قتالية في منطقة غرب المحيط الهادئ ، كما أعلنت الولايات المتحدة منذ وقت ليس ببعيد أنها ستجري تدريبات في غرب المحيط الهادئ. وهذا يعني أيضا ، لأول مرة ، أن الولايات المتحدة ستواجه حقا قوة كبيرة مماثلة لها في الحجم والقوة في موقف قتالي فعلي.
هذا هو الهجوم المضاد الذي شنته الصين ضد عدم احترام الولايات المتحدة السابق لسيادة الصين الإقليمية ومحاولتها إظهار قوتها في مضيق تايوان لخداع الرأي العام. إن الصين تستخدم قوتها العسكرية لإخبار الولايات المتحدة ، لوقف محاولة النظر إلى الصين اليوم من نافذة أسرة تشينغ والانتقال الى السفن والمدافع القوية.
تتمتع الصين اليوم بقوة عسكرية واقتصادية لا تقل عن قوة الولايات المتحدة. نشر كامل السفن الصينية هذه المرة هو أفضل تجسيد لهذه الحالة.
الصين تفعل ما تقول
كانت الصين تنذر منذ فترة طويلة. ومع استمرار ظهور اتجاه توسع الناتو شرقا ، فإن طموح الولايات المتحدة للهيمنة على العالم لم يختف. لذلك ، مع تطور الصين ، تعتبر الولايات المتحدة الصين بشكل متزايد أكبر حجر عثرة في طريقها إلى الهيمنة ، وقد استفزت الصين مرارا وتكرارا وحاولت تقسيم أراضيها.
كل من تايوان وهونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين. الصين اليوم مختلفة عن الماضي. الصين اليوم دولة مزدهرة وقوية يمكنها حماية سيادتها الإقليمية.
إن الاستفزازات المتكررة من قبل الولايات المتحدة بشأن قضية مضيق تايوان هي بلا شك أكبر إهمال لسيادة الصين. لذلك ، يجب على الصين مواجهة هذا.
طائرات الصين العسكرية تضرب حاملة الطائرات الأمريكية بالقنابل
على هذه الخلفية ، أرسلت الصين مباشرة قنابل إتش-6 إلى منطقة غرب المحيط الهادئ حيث ترابض سفينة لياونينغ ، وهي أيضا منطقة التدريب البحرية حيث يتجمع الجيش الأمريكي، وأيضا لردع اليابان..
إضافة إلى ذلك ، طارت طائرة إتش-6 أيضا فوق المياه الشرقية لتايوان عدة مرات. ومثلما عبرت أول رحلة لطائرة إتش-6 حول جزيرة تايوان ، تعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ منها ، وتأمل أن يدرك الواقع أولئك الذين يحاولون تقسيم الصين الى دول ومجموعات .
ما سبق هو مجرد تمارين طبيعية في الصين. إذا لم تستيقظ الولايات المتحدةعاجلا ، فلن يكون هناك سوى المزيد والمزيد من التمارين مثل هذه
حاملة الطائرات الصينية لياولينغ والتشكيل الحربي التابع لها ترابض الآن على بعد ٥٠٠ كلم من السواحل الشرقية لتايوان وستشارك يوم غد في التدريبات العسكرية التي تحاكي سيناريو هجوم على تايوان وتدمير كل القطع العسكرية الموجودة في المنطقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق