لم يهنا الكوريين الجنوبيين بعد بفرحة ارتفاع متوسط الأعمار حيث من المتوقع ان يصل إلى مائة سنة في المستقبل القريبوما له مدلولات ايجابية تتعلق بالرفاه الاقتصادي حتى ظهرت مشكلتين من المشكلات العضال.
اولا نهاية البحبوحة النسبية التني تنعمت بها كوريا لفترة قصيرة جدا، اذ تشير اجدد الاحصائيات الى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية أكثر من 5% في اغسطس آب المنصرم. ليسجل أعلى مستوى منذ 3 سنوات.
وحسب هيئة الاحصاءات الكورية اليوم الخميس، ارتفعت نسبة التضخم في كوريا بنسبة قدرها 5.3 % في الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق ، وهو الأعلى من نوعه منذ اغسطس عام 2008 عندما بلغت النسبة 5.6 %. وبالمقارنة مع شهر يوليو ارتفعت أسعار المستهلك ب0.9%.
النمو الشهري لأسعار المواد الاستهلاكية في كوريا الجنوبية كان قد بلغ أكثر من 4% خلال ال7 أشهر الأولى من هذا العام ، قبل تسجيل نموا بأكثر من 5% في الشهر الماضي. وارتفع التضخم الأساسي بما في ذلك اسعار النفط ومصروفات الغذاء بـ4% في الشهر الماضي بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق ليسجل الرقم الاعلى منذ أبريل من عام 2009. وبالمقارنة مع شهر يوليو الماضي، ارتفع التضخم الأساسي بـ0.3% ليسجل نموا للشهر العاشر على التوالي.
وبالعودة الى موضوع ارتفاع متوسط الأعمار، فالعقلية الكورية المنشغلة بتحقيق الربح والوفر المادي ليست مسرورة بالعمر لمديد لمن اصبح غير قادر على الانتاج. ولهذه الغاية، اعلن متحدث من الحكومة الكورية عن "بدء البحث في أمثلة معنية للدول المتقدمة الرئيسية في أوروبا وأمريكيا الشمالية من أجل تطوير سياسات لمواجهة "عصر الـ 100 سنة من العمر".
لم يفرح الكوريون او يعتبرون الامر ايجابي كمؤشر مثلا على الجودة اوالتطور التكنولوجي طبيا، انما اعتبروا الامر نقمة على الحكومة مواجهته. أجرى المعهد الكوري للشؤون الصحية والاجتماعية على حوالي 1000 مواطن كوري للتعرف على وجهات نظرهم حول ظهور عصر الـ 100 سنة من العمر. وحول سؤال مفاده " هل تعتقد أنّ عصر الـ 100 سنة من العمر نعمة؟" أجاب 28.7 % منهم بنعم بينما أجاب 28% منهم بأنه قد يكون نعمة أم نَقَمَة. و43.3 % منهم بلا. وحول أسباب ذلك، قال 38.3% منهم إنّ فترة الشيخوخة طويلة بصورة مفرطة، و30.6 % منهم بأنّ عصر الـ 100 سنة من العمر ليس نعمة لأنه قد يسبب مختلف قضايا كبار السن بما فيها الفقر، والمرض ، والعزلة، والوحشة وغيرها. كما قال 24.1 % منهم إنهم لا يريدون أن يلقوا العبءَ على أبنائهم.
والجدير ذكره ان سن التقاعد في كوريا الجنوبية (60 عام في معظم المجالات) هو موضوع خلاف اجتماعي حاد بين من يطالب برفعه و منيطالب بخفضه. الامر يتعلق بطاسلوب المواطن العامل "كغبي" (بحسب تعبير امين عام الامم المتحدة الكوري بان كي مون) في احتساب عبئ ما بعد التقاعد اقتصاديا ثم نفسيا. بعضهم يسعى الى ايجاد الحلول لتوفير الحياة السعيدة لمن اصبح في سن التقاعد ولو وصل عمره الى 100 عام اما الحكومة فبنتيجة البحث في تأثيرات عمر ال100 عام قررت سبل لمواجهة الامر.
اولا نهاية البحبوحة النسبية التني تنعمت بها كوريا لفترة قصيرة جدا، اذ تشير اجدد الاحصائيات الى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية أكثر من 5% في اغسطس آب المنصرم. ليسجل أعلى مستوى منذ 3 سنوات.
وحسب هيئة الاحصاءات الكورية اليوم الخميس، ارتفعت نسبة التضخم في كوريا بنسبة قدرها 5.3 % في الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق ، وهو الأعلى من نوعه منذ اغسطس عام 2008 عندما بلغت النسبة 5.6 %. وبالمقارنة مع شهر يوليو ارتفعت أسعار المستهلك ب0.9%.
النمو الشهري لأسعار المواد الاستهلاكية في كوريا الجنوبية كان قد بلغ أكثر من 4% خلال ال7 أشهر الأولى من هذا العام ، قبل تسجيل نموا بأكثر من 5% في الشهر الماضي. وارتفع التضخم الأساسي بما في ذلك اسعار النفط ومصروفات الغذاء بـ4% في الشهر الماضي بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق ليسجل الرقم الاعلى منذ أبريل من عام 2009. وبالمقارنة مع شهر يوليو الماضي، ارتفع التضخم الأساسي بـ0.3% ليسجل نموا للشهر العاشر على التوالي.
وبالعودة الى موضوع ارتفاع متوسط الأعمار، فالعقلية الكورية المنشغلة بتحقيق الربح والوفر المادي ليست مسرورة بالعمر لمديد لمن اصبح غير قادر على الانتاج. ولهذه الغاية، اعلن متحدث من الحكومة الكورية عن "بدء البحث في أمثلة معنية للدول المتقدمة الرئيسية في أوروبا وأمريكيا الشمالية من أجل تطوير سياسات لمواجهة "عصر الـ 100 سنة من العمر".
لم يفرح الكوريون او يعتبرون الامر ايجابي كمؤشر مثلا على الجودة اوالتطور التكنولوجي طبيا، انما اعتبروا الامر نقمة على الحكومة مواجهته. أجرى المعهد الكوري للشؤون الصحية والاجتماعية على حوالي 1000 مواطن كوري للتعرف على وجهات نظرهم حول ظهور عصر الـ 100 سنة من العمر. وحول سؤال مفاده " هل تعتقد أنّ عصر الـ 100 سنة من العمر نعمة؟" أجاب 28.7 % منهم بنعم بينما أجاب 28% منهم بأنه قد يكون نعمة أم نَقَمَة. و43.3 % منهم بلا. وحول أسباب ذلك، قال 38.3% منهم إنّ فترة الشيخوخة طويلة بصورة مفرطة، و30.6 % منهم بأنّ عصر الـ 100 سنة من العمر ليس نعمة لأنه قد يسبب مختلف قضايا كبار السن بما فيها الفقر، والمرض ، والعزلة، والوحشة وغيرها. كما قال 24.1 % منهم إنهم لا يريدون أن يلقوا العبءَ على أبنائهم.
والجدير ذكره ان سن التقاعد في كوريا الجنوبية (60 عام في معظم المجالات) هو موضوع خلاف اجتماعي حاد بين من يطالب برفعه و منيطالب بخفضه. الامر يتعلق بطاسلوب المواطن العامل "كغبي" (بحسب تعبير امين عام الامم المتحدة الكوري بان كي مون) في احتساب عبئ ما بعد التقاعد اقتصاديا ثم نفسيا. بعضهم يسعى الى ايجاد الحلول لتوفير الحياة السعيدة لمن اصبح في سن التقاعد ولو وصل عمره الى 100 عام اما الحكومة فبنتيجة البحث في تأثيرات عمر ال100 عام قررت سبل لمواجهة الامر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق